رؤيا الحبيب

ســـــألتُ الــــقلبَ عَن شَيءٍ يُراوٍدهُ***قـــالَ الحـبيبُ وهَل لِسِواهُ نَشتاقُ
مـــــاذا أقـــــولُ وَعينُ الناس ِترقُبُها***لِـــــجمالِ ِشَكـــل ٍوالهِــندامُ بَرّاقُ
كَــتَبتُ شِـعري على وَرق ٍلأوصفها***فيا وَيلي لِوَصفٍ كَم أحتاجُ اوراقُ
رُؤيـــــا الحَبيبِ عُقولُ الناسِ ِتُذهِبُها***رُؤيا الحَبيبِ لِمَرَضِ الناسِ ِتِرياقُ
جـــــمالُ الشَـكلِ يَحكي قِصةً تُروى*** لِـــيَومِ ِالــــدين ِيَومَ الناسُ تَـنساقُ
شَــعرٌ طَويلٌ على الأكـتافِ مُنـسَـدِلٌ*** شَـــــــعرٌ انيــقٌ لَم يَمْسَسْهُ حَلّاقُ
فـــمٌ جـــميلٌ والأسنـــــانُ زاخــــرةٌ ***بـِبَـياضِ لون ٍ في الظُلماتِ سَراقُ
بإيـــــمانٍ ٍبـــأنَ البِــنتَ صــــــــادقةٌ ***وأن القَـــلبَ فـــي لقياهــــا خَفاقُ
الحُـــب يَـــفـتِكُ بالانســــان يَـــجعلهُ ***خَــــطئاً يَـــرى بأن القَزَمَ عملاقُ
أيقَـــنتُ حَــــتماً بـــأنَ الحُــبَ مَهزَلةٌ ***بغَيــر العُــرسِ ِلَــن يَرتاحَ عشاقُ
وَمَن يَبتَغي غَيرَ حُبِ اللهِ دَربَ هُدى ***فَليَذكُر عَذابَ النار للابدان ِحَراقُ

روووعة

وتم الربط بالفيس بوك وتويتر وغوغل

عِـــشتُ الحـياةَ لأجـلِ شَخصٍ كُلما***ضـــــــاقَتْ عَلَيَ النَفسُ أبكيهِ دَما
وَبَــعُدتُ عَن ديــــني وَبـعتُ مَبادئي***فَــعَبدُكَ اللـهُمَ أضــحى ظــــالما
وأعـــدتُ ذاكِـــرتي لِيـومٍ عِـــــندَما***بَــــدَأت تُـــحدِثُـني وَتَشدو مَوطِنا
ورَقَصتُ مِن خَلفِ الظلامِ لِفَرحَتي***عـلى صوتٍ لِبِنتٍ تَحكي سَوسَنا
فَصـــوتُها الشَـــادي يَدُكُ مَسامِـعي***وَشَــعرُها الـبَادي يُـرَفرِفُ بِاسما
فَصِــرتُ إذ أصــحو أُهَـلِلُ بِاسمها***وبِـــتُ إذ أغـــفو أنامُ على المُنى
فَـــكُنتُ إن نَــزَفَت أداوي جُــرحها***وَكــنتُ لَـــو عَزَفَت أدَنـدِنُ دَنـدَنا
وَكُــــلما فَـــرحَت أطــــيرُ مِن الهَنا***وعِـــندَما غَـــضِبَت بِــفعلي إنـما
تُـــــداري نَفسها بقَلــــبٍ خافــــــقٍ***لشَــخصٍ بَريءٍ يُحبُ لها الجنى
فـــــمالِ للـــــقلبِ يَخـــفِقُ ضــارباً***جُـــدرانَ صَــدري لــحُبٍ مُنـتِـنا
فـــــحُبُ اللهِ حُـــــــــــبٌ صـــادقٌ ***ومــــــا لـــسواهُ حُـــبٌ في الدُنـا

لاا انشرها لحالها بموضوع جديد