http://s2000.yoo7.com/
بحـث
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 2343 مساهمة في هذا المنتدى في 1083 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 40 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو العتبي المغربي فمرحباً به.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 77 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 30, 2024 4:02 am
2 مشترك
شبكة روابي الأردن الشبابية تعارف وثقافة وخدمات ومعلومات شبابية اسرية شاملة
بائع الورد- مؤسس مجموعة بائع الورد
- عدد المساهمات : 667
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
بائع الورد- مؤسس مجموعة بائع الورد
- عدد المساهمات : 667
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
اهلا وسهلا
بالجميع
بالجميع
شاعر من طراز جديد- بائع ورد فعال
- عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
ماهر عثمان : 30 كانون الثاني 2012
بشار واسماء الأسد على عتبة مقر رئيس الوزراء البريطاني في 2002
لندن – – نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الاثنين تحقيقاً تقول انه يحاول استكشاف لغز قرينة الرئيس السوري بشار الاسد السيدة اسماء الاخرس-الاسد التي ولدت ونشأت في حي آكتون في لندن وهي، كما يقول التحقيق، "ذكية وليبرالية وجميلة – فلماذا هي متزوجة من رئيس قتل خمسة آلاف من ابناء شعبه". وهنا نص التحقيق الذي كتبه مارتن فليتشر:
"الرئيس السوري بشار الأسد غارق حتى ركبتيه في الدماء. ومن أجل إبقائه في السلطة تقوم قواته المسلحة بذبح وتعذيب الآلاف من المدنيين العزل. واثارت حملة نظامه الوحشية لقمع انتفاضة شعبية استنكارا على مستوى العالم.
كل ذلك يثير السؤال التالي: ما رأي زوجة بشار، الذكية والمثقفة، التي نشأت في بريطانيا الليبرالية والتي تكرس نفسها للأعمال الخيرية في الشرور التي ترتكب يوميا داخل سوريا- وأكثر تلك المجازر تقع في مدينة عائلتها حمص؟ هل أسمى الأسد، 36 عاما، لا مبالية بالمعاناة التي يقاسيها أفراد طائفتها السنية على يد بطانة زوجها من الطائفة العلوية؟ هل تحولت ديانا سوريا إلى ماري انطوانيت تلك البلاد؟.
اسماء التي كانت ذات يوم أكثر اوائل السيدات في الشرق الاوسط ظهورا، تكاد الآن تختفي عن الأنظار منذ أن بدأت حملة القمع في آذار (مارس) الماضي. فلم تلقِ أي خطب، ولم تجر اي مقابلات. ولم تقل شيئا عن الفظائع التي ترتكب باسم زوجها.
بعض المراقبين المطلعين على الشؤون السورية يقولون إنها تقف بقوة إلى جانب النظام، ويرى غيرهم أنها في حالة إنكار. لكن فريقا ثالثا مقتنع – بقدر من الثقة- أنها أسيرة بالفعل، ومجبرة على التزام الصمت وغير قادرة على مغادرة البلاد مع اطفالها الصغار الثلاثة.
وقال مالك العبدة، رئيس تحرير قناة "بردى" المعارضة، الذي نشأ في نفس الحي في غرب لندن، ويعرف عائلتها :"ربما تكون مرتعبة مما يحدث. فقد عاشت معظم حياتها هنا. وتشكلت اخلاقياتها وسلوكياتها هنا. أعتقد أنها لا بد قد شعرت بصدمة حقيقية".
وقال معلق عربي مطلع على نظام الأسد: "أشعر بالأسف من أجلها. فهي في اصعب موقف يمكن للإنسان أن يتخيله".
ويقول أندرو تابلر، وهو باحث وصحافي أميركي عمل في مكتبها في سوريا: "لا بد أن ما يحدث قد أثقل على ضميرها. فعائلتها تنتمي لمدينة حمص بحق السماء".
ومن المؤكد ان لا شيء في تربية السيدة الأسد البريطانية الحضرية قد أعدها لدور زوجة الطاغية. فابنة طبيب القلب المشهور في شارع هارلي (في لندن)، والدبلوماسي السابق، نشأت في بيت مريح غير بعيد عن الطريق"اي 40" وذهبت إلى مدرسة محلية تابعة لكنيسة انجلترا، حيث عرفت باسم إيما، ثم إلى كلية الملكة للبنات في ماريليبورن للحصول على شهادة الدراسة الثانوية بالمستوى (أ)، وأخيرا إلى جامعة كنغز كوليدج في لندن حيث حصلت على درجة اولى في الكمبيوتر. وبعد فترة عمل قصيرة في بنك "دويتشه" انضمت الى بنك "جيه بي مورغان" للاستثمار، وعملت في لندن وباريس ونيويورك لثلاث سنوات كمتخصصة في الاندماجات والاستحواذات البنكية.
والتقت زوجها المستقبلي، الذي يكبرها بعقد من الزمن، خلال رحلة عائلية إلى سوريا أثناء نشأتها الأولى. وتوثقت الصلة بينهما عندما جاء إلى لندن عام 1992 لدراسة طب العيون، وكان يجري إعداد شقيقه الاكبر باسل ليكون وريثا لوالده. وتزوجا في حفلة خاصة في اليوم الأخير من العام 2000، بعد ست سنوات من موت باسل في حادثة سيارة، وبعد ان "انتخب" زوجها رئيسا للجمهورية عقب موت والده.
ولكونها غير معروفة للناس فقد امضت ثلاثة اشهر في أنحاء سوريا لتطلع على أحوال الناس وعلى مشاكلهم. وتبنت قضايا تقدمية مثل تنمية الريف، وتشغيل الشباب، والفنون والتراث- وما يبعث على السخرية في ضوء الأحداث الأخيرة- أنها اهتمت "بالمواطَنة النشطة".
وليست لها تصرفات متعالية أو امتيازات. فقد اختارت هي وزوجها ان لا يعيشا في قصر، ولكن في شقة مريحة بحي الروضة، وهو حي راق في دمشق. وتحب أن تقود سيارتها مع أبنائها- حافظ، 10 سنوات، وزين، 8 سنوات، وكريم 7 سنوات- إلى مدرسة المنتيسوري. وأنشأت صفحتها على الفيس بوك عندما كان هذا الموقع محظورا في سوريا. وتباهت العام الماضي بأن بيتها يُدار "وفقا للأسس الديموقراطية".
هي جميلة وديناميكية وتتحدث أربع لغات بطلاقة، وأصبحت الوجه الإنساني للغاية، الذي يمكن أن يعرضه نظام كان يفترض أنه يسير في طريق الليبرالية بعد 30 عاما من الحكم الاستبدادي بقيادة والد زوجها، حافظ الأسد.
وتم الترحيب بها وبزوجها في العواصم الأجنبية واستقبلتهما ملكة بريطانيا في قصر بكنغهام. واستضافا شخصيات مثل أنجلينا جولي وبراد بِت في دمشق. وقال سوري عمل معها عن قرب: "لها كاريزما تأسر من يكونوا بصحبتها، وتجعلهم يشعرون بانهم مميزون. كانت أملنا بسبب ما صار لها من نفوذ على شؤون البلاد".
وكانت مجلة "فوغ" قد وصفتها في مقال براق سُحب من موقعها الالكتروني عقب انطلاق الانتفاضة بانها "اكثر اوائل السيدات نضارة واكثرهن سحرا". كما وصفتها مجلة "باري ماتش" بـ "العنصر المضيء في دولة مليئة بالظلال". ومنحتها صحيفة "ذي صن" صفة "البريطانية الجذابة التي انهت عزلة سوريا (عن الغرب)".
ورغم ان السيدة الاسد صارت مهتمة بالملابس الانيقة وباحذية كريستيان لوبوتان، فان اشد المعارضين للنظام يقولون ان اعمالها الحسنة كانت اكثر من مجرد ارتداء الملابس بقصد استعراضها. وقال احدهم "انها حقا اصيلة وصادقة في ما يتعلق بالتغيير في سوريا، وبانفتاح البلاد وخلق مجتمع مدني".
لكنها لم تكن قط تشعر بالارتياح مع العصبة الحاكمة في دمشق اومقبولة لديها. فقد كانت غربية التوجه الى حد كبير، وليبرالية ومستقلة الى درجة واسعة. اما عائلة زوجها العلوية فقد توقعت منه ان يقترن باحدى فتيات الطائفة وليس بفتاة سنية. وتردد ان حماتها الصعبة أنيسة وشقيقة زوجها بشرى تضمران العداء لها. وقال احد المراقبين السوريين: "كان هناك امتعاض عائلي مما يمكن ان تحظى به من أهمية. وكان هناك الكثير من الاستياء لانها اصبحت محبوبة كثيراً فيما لم يحظوا هم بذلك، مثلهم في ذلك مثل افراد عائلة بورجيا (الايطالية) في عصر النهضة الذين اثاروا الكثير من الحسد والكراهية بسبب نبوغهم".
وقد الغيت فجأة ومن دون تفسير مشاريع مثل الكتاب الذي كلفت بريجيت كينان، زوجة سفير الاتحاد الاوروبي السابق بكتابته والمهرجان الفني الدولي الذي طلبت من الكاتبة الايطالية غايا سيرفاديو ان تقوم بتنظيمه. وقالت سيرفاديو "انها اجراءات تهدف الى حجبها، فهي مكروهة من قبل حاشية زوجها".
فهل وجدت السيدة الاولى السورية الآن ارضية مشتركة مع المتشددين الموالين للنظام في وقت الضيق الذي يواجهه زوجها؟ تقول كينان انها كانت تعتقد ان السيدة الاسد اصبحت "مدللة" بسبب كل هذا التزلف. ويرى تابلر انها مع مرور الزمن "تحولت من اصلاحية الى مروجة للنظام" وانها اصبحت "اكثر صعوبة واكثر استبدادا"، وبكلمة اخرى، لقد افسدتها السلطة.
ويقول ان الذين قابلوها اخيرا وجدوا انها "تقف بقوة وراء بشار"، وانها على ثقة من ان النظام يستطيع ان يشق طريقه رغم الصعاب. ويقول ان ظهورها المفاجئ الى جانب زوجها في تظاهرة في دمشق هذا الشهر اثبت انها "تدعم زوجها".
الا ان اخرين يرون الوضع بمنظار مختلف. ويعتقدون انها اجبرت على الظهور في التظاهرة لنفي الانباء التي ذكرت انها هربت من البلاد وان تراجع ظهورها العلني امر له مغزى. وقال كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: "ربما يستطيع المرء ان يجد في ذلك بعض الأسى".
وقالت احدى الصحف السعودية قبل وقت قصير انها تدخلت لمساعدة بعض العاملين في انشطتها الخيرية الذين القي القبض عليهم لاشتراكهم في مظاهرة ضد الحكومة. وقيل انها استدعت في ايلول (سبتمبر) عددا من العاملين في مجال المعونة للتعرف على ما يجري حقا في حمص، وان ظلت تقاطيعها خاليةً من اي تعبير عندما اطلعوها على الوضع. وقال صديق للعائلة لمصدر سوري مقيم في لندن انها "لا يغمض لها جفن في الليل لشدة ما تشعر به من قلق".
ومن الطبيعي ان العيش في دمشق التي تنعم بسلام نسبي حيث يحيط بها اركان النظام، يدفع السيدة الاسد الى ان تؤمن حقا بالدعاية التي يبثها النظام عن ان المعارضة ليست الا زمرة من الارهابيين المسلحين. كما ان من الممكن انها لا ترفض ذلك، خاصة وانها تبدو مخلصة لزوجها وقد تكون لديها القناعة انه وحده الذين يستطيع ان يحمي تماسك بلاده المتنوعة السكان. الا انه يبدو ان ايا من هذين الامرين ليس محتملا. وقال معلق عربي "انها ذكية جدا، واكثر ذكاء من ان تكون كذلك". وقالت زميلة سورية سابقة تصر على انها تطلع على الانترنيت وعلى وسائل الاعلام الغربية انها "تعرف كل شيء وتدرك تماما ما يجري من احداث". وقال صديق لوالدها "انها على مستوى عال من الذكاء والعقلانية. واعتقد ان من الصعوبة بمكان تصور انها تتقبل ما يقال من ان هذا الوضع مؤامرة يقوم بها مخربون وتنظيم القاعدة".
ويتفق الجميع على انها اذا كانت تشعر بالاستياء من اعمال القمع، فليس بامكانها ان تفعل شيئا يذكر الا ان ترجو زوجها داخل منزل الزوجية. وستواجه تداعيات رهيبة اذا هي اعربت عن رأيها علانية. بل ان الاصعب عليها مغادرة سوريا، سواء مع اطفالها او من دونهم. وقال دويل ان "جهاز الامن لا يمكن ان يسمح لها بمغادرة البلاد. اذ ان ذلك سيوجه لطمة الى النظام ومكانته في الداخل". وقال المعلق العربي "انها سجينة اوضاعها". وقال سوري يعمل معها "ليس لديها اي خيار. وعليها ان تستمر كما هي مهما كان الوضع مسيئا. ثم ان عليها ان تفكر في عائلتها واطفالها".
ورغم، او بسبب، وحشية النظام فلا بد من انه سيسقط في النهاية. وعندما يحصل ذلك، فان الاسد اما ان يقتل على الفور او يحال على المحاكمة ويعدم، او يجبر على اللجوء في منفى لا تصل اليه يد محكمة الجنايات الدولية، مثل موسكو او طهران.
ويمكن ان تذهب السيدة الاسد بصحبته مهما كان المستقبل معتما. او ربما تستطيع العودة مع اطفالها الى منزل والديها في حي آكتون (في لندن)، اذ انها لا تزال تحتفظ بجواز السفر البريطاني ولم ترتكب شخصيا جرما واضحا.
ولا يمكن لها مع ذلك ان تتوقع استقبالا حافلا. فالضاحية المحيطة بها مليئة بالسوريين، وكلهم تقريبا من معارضي النظام. وقالت جارة قديمة انه "كان لديها ضمير ولا اعرف ما اذا كان لا يزال لديها". بينما قالت اخرى: "عندما عقدت قرانها عليه كانت تعرف ما الذي سيفعله". ويقول العبدة الذي ما زال يعيش في الشارع ذاته "انها ليست قويمة. والدها وعائلتها في الجانب الخطأ في كل امر".
كارثة الاب
ترعرعت أسماء الاسد في احد المنازل الواسعة في ضواحي أكتون، غرب لندن، ويسهل التعرف عليه. فهناك طبق كبير للاقمار الاصطناعية يمكن والديها فواز وسحر الاخرس، متابعة الاحداث في بلادهم الاصلية سوريا عبر قنوات التلفزيون العربية. وعلى واجهة المنزل اثار طلاء بالاحمر والاسود سببه رشق المحتجين الواجهة بدهان. ويحيط بالمنزل سور للحديقة أطاح به الجمهور الغاضب في اب (اغسطس).
وقد جاء المحتجون من انحاء لندن، ولكن توجد حتى بين الجيران مشاعر كراهية تجاه الدكتور الاخرس. فالكثير من السوريين يعيشون في الشوارع المجاورة، ولبعضهم اقارب اما قتلوا او اودعوا السجن. وقال احد الجيران غير السوريين انه وزوجته "يذوقان مر الحياة".
ويمكن للمرء ان يدرك ان الدكتور الاخرس (65) وهو اخصائي لامراض القلب، انتهى به الامر الى الحضيض. فهو لا يجيب اذا طرق باب بيته. ولا يرد على الرسائل او الرسائل الهاتفية. ويعمل في مستشفى كرومويل وفي عيادته في شارع هارلي، لكنه قلما يشاهد في الانشطة الاجتماعية التي كان يستمتع بها كثيرا. وقال جار اخر "قلما نراه يدخل الى سيارته، ولا شيء غير ذلك".
وعندما حصلت صحيفة "ذي تايمز" اخيرا على رقم هاتفه الجوال، اعتذر عن قبول المكالمة بأدب. وقال "كل ما اقوله سينظر اليه الناس على عكس ما اقول" الا انه لم يوافق على انه "في وضع غير عادي". وكل من تعامل مع الدكتور الاخرس يكيل له الثناء. يقولون انه مؤدب، متجانس روحا وطبعا، ويرحب بمن يلتقي به، وهو مخلص في عمله ويعالج المرضى المحتاجين بالمجان، سواء هنا او في دمشق. وقد أسس الجمعية البريطانية السورية لتحسين العلاقات بين البلدين، كما يقوم هو وزوجته باعمال خيرية كثيرة. وقال احدهم "انك لا تجد فيه عظمة سيئة واحدة".
ورغم ان البعض يقولون ان الدكتور الاخرس يقدر الفرص الاجتماعية والاقتصادية التي وصلت اليه كونه والد زوجة الرئيس، فان الكثيرين يقرون بانه في وضع صعب، بين فكي الولاء العائلي والغضب الدولي نتيجة وحشية نظام الاسد. ويقول اصدقاء انه كان يسعى بهدوء وراء تطبيق اصلاحات عندما بدأت الانتفاضة، ويقول الذين يحطون من قدره انه اصبح يدافع عن النظام، غير ان ما يكنه في نفسه حقا يظل سرا كامنا. فقد قال احد رفاقه السوريين "اخر شيء يريد ان يفعله هو قول شيء يمكن ان يعرض ابنته للمخاطر".
ويبدو ان زوجته قالت لاحدى الجارات التي القي القبض على شقيقها في حماة انه كان عليه الا يشارك في المظاهرات، ولكن قد تكون هي ايضا تخشى على مصير ابنتها.
وقال احد اعضاء الجمعية البريطانية السورية انه لا يمكنه ان يصدق ان الدكتور الاخرس يقبل ما يقوله النظام من ان اسلاميين ارهابيين هم المسؤولون عن الانتفاضة. "في ظني انه يمر بازمة قاسية".
وقال صحافي عربي مخضرم "يمكنني القول انه يشعر بقلق مؤلم بسبب الوضع العام والوضع الذي تعيش فيه ابنته واحفاده".
بشار واسماء الأسد على عتبة مقر رئيس الوزراء البريطاني في 2002
لندن – – نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الاثنين تحقيقاً تقول انه يحاول استكشاف لغز قرينة الرئيس السوري بشار الاسد السيدة اسماء الاخرس-الاسد التي ولدت ونشأت في حي آكتون في لندن وهي، كما يقول التحقيق، "ذكية وليبرالية وجميلة – فلماذا هي متزوجة من رئيس قتل خمسة آلاف من ابناء شعبه". وهنا نص التحقيق الذي كتبه مارتن فليتشر:
"الرئيس السوري بشار الأسد غارق حتى ركبتيه في الدماء. ومن أجل إبقائه في السلطة تقوم قواته المسلحة بذبح وتعذيب الآلاف من المدنيين العزل. واثارت حملة نظامه الوحشية لقمع انتفاضة شعبية استنكارا على مستوى العالم.
كل ذلك يثير السؤال التالي: ما رأي زوجة بشار، الذكية والمثقفة، التي نشأت في بريطانيا الليبرالية والتي تكرس نفسها للأعمال الخيرية في الشرور التي ترتكب يوميا داخل سوريا- وأكثر تلك المجازر تقع في مدينة عائلتها حمص؟ هل أسمى الأسد، 36 عاما، لا مبالية بالمعاناة التي يقاسيها أفراد طائفتها السنية على يد بطانة زوجها من الطائفة العلوية؟ هل تحولت ديانا سوريا إلى ماري انطوانيت تلك البلاد؟.
اسماء التي كانت ذات يوم أكثر اوائل السيدات في الشرق الاوسط ظهورا، تكاد الآن تختفي عن الأنظار منذ أن بدأت حملة القمع في آذار (مارس) الماضي. فلم تلقِ أي خطب، ولم تجر اي مقابلات. ولم تقل شيئا عن الفظائع التي ترتكب باسم زوجها.
بعض المراقبين المطلعين على الشؤون السورية يقولون إنها تقف بقوة إلى جانب النظام، ويرى غيرهم أنها في حالة إنكار. لكن فريقا ثالثا مقتنع – بقدر من الثقة- أنها أسيرة بالفعل، ومجبرة على التزام الصمت وغير قادرة على مغادرة البلاد مع اطفالها الصغار الثلاثة.
وقال مالك العبدة، رئيس تحرير قناة "بردى" المعارضة، الذي نشأ في نفس الحي في غرب لندن، ويعرف عائلتها :"ربما تكون مرتعبة مما يحدث. فقد عاشت معظم حياتها هنا. وتشكلت اخلاقياتها وسلوكياتها هنا. أعتقد أنها لا بد قد شعرت بصدمة حقيقية".
وقال معلق عربي مطلع على نظام الأسد: "أشعر بالأسف من أجلها. فهي في اصعب موقف يمكن للإنسان أن يتخيله".
ويقول أندرو تابلر، وهو باحث وصحافي أميركي عمل في مكتبها في سوريا: "لا بد أن ما يحدث قد أثقل على ضميرها. فعائلتها تنتمي لمدينة حمص بحق السماء".
ومن المؤكد ان لا شيء في تربية السيدة الأسد البريطانية الحضرية قد أعدها لدور زوجة الطاغية. فابنة طبيب القلب المشهور في شارع هارلي (في لندن)، والدبلوماسي السابق، نشأت في بيت مريح غير بعيد عن الطريق"اي 40" وذهبت إلى مدرسة محلية تابعة لكنيسة انجلترا، حيث عرفت باسم إيما، ثم إلى كلية الملكة للبنات في ماريليبورن للحصول على شهادة الدراسة الثانوية بالمستوى (أ)، وأخيرا إلى جامعة كنغز كوليدج في لندن حيث حصلت على درجة اولى في الكمبيوتر. وبعد فترة عمل قصيرة في بنك "دويتشه" انضمت الى بنك "جيه بي مورغان" للاستثمار، وعملت في لندن وباريس ونيويورك لثلاث سنوات كمتخصصة في الاندماجات والاستحواذات البنكية.
والتقت زوجها المستقبلي، الذي يكبرها بعقد من الزمن، خلال رحلة عائلية إلى سوريا أثناء نشأتها الأولى. وتوثقت الصلة بينهما عندما جاء إلى لندن عام 1992 لدراسة طب العيون، وكان يجري إعداد شقيقه الاكبر باسل ليكون وريثا لوالده. وتزوجا في حفلة خاصة في اليوم الأخير من العام 2000، بعد ست سنوات من موت باسل في حادثة سيارة، وبعد ان "انتخب" زوجها رئيسا للجمهورية عقب موت والده.
ولكونها غير معروفة للناس فقد امضت ثلاثة اشهر في أنحاء سوريا لتطلع على أحوال الناس وعلى مشاكلهم. وتبنت قضايا تقدمية مثل تنمية الريف، وتشغيل الشباب، والفنون والتراث- وما يبعث على السخرية في ضوء الأحداث الأخيرة- أنها اهتمت "بالمواطَنة النشطة".
وليست لها تصرفات متعالية أو امتيازات. فقد اختارت هي وزوجها ان لا يعيشا في قصر، ولكن في شقة مريحة بحي الروضة، وهو حي راق في دمشق. وتحب أن تقود سيارتها مع أبنائها- حافظ، 10 سنوات، وزين، 8 سنوات، وكريم 7 سنوات- إلى مدرسة المنتيسوري. وأنشأت صفحتها على الفيس بوك عندما كان هذا الموقع محظورا في سوريا. وتباهت العام الماضي بأن بيتها يُدار "وفقا للأسس الديموقراطية".
هي جميلة وديناميكية وتتحدث أربع لغات بطلاقة، وأصبحت الوجه الإنساني للغاية، الذي يمكن أن يعرضه نظام كان يفترض أنه يسير في طريق الليبرالية بعد 30 عاما من الحكم الاستبدادي بقيادة والد زوجها، حافظ الأسد.
وتم الترحيب بها وبزوجها في العواصم الأجنبية واستقبلتهما ملكة بريطانيا في قصر بكنغهام. واستضافا شخصيات مثل أنجلينا جولي وبراد بِت في دمشق. وقال سوري عمل معها عن قرب: "لها كاريزما تأسر من يكونوا بصحبتها، وتجعلهم يشعرون بانهم مميزون. كانت أملنا بسبب ما صار لها من نفوذ على شؤون البلاد".
وكانت مجلة "فوغ" قد وصفتها في مقال براق سُحب من موقعها الالكتروني عقب انطلاق الانتفاضة بانها "اكثر اوائل السيدات نضارة واكثرهن سحرا". كما وصفتها مجلة "باري ماتش" بـ "العنصر المضيء في دولة مليئة بالظلال". ومنحتها صحيفة "ذي صن" صفة "البريطانية الجذابة التي انهت عزلة سوريا (عن الغرب)".
ورغم ان السيدة الاسد صارت مهتمة بالملابس الانيقة وباحذية كريستيان لوبوتان، فان اشد المعارضين للنظام يقولون ان اعمالها الحسنة كانت اكثر من مجرد ارتداء الملابس بقصد استعراضها. وقال احدهم "انها حقا اصيلة وصادقة في ما يتعلق بالتغيير في سوريا، وبانفتاح البلاد وخلق مجتمع مدني".
لكنها لم تكن قط تشعر بالارتياح مع العصبة الحاكمة في دمشق اومقبولة لديها. فقد كانت غربية التوجه الى حد كبير، وليبرالية ومستقلة الى درجة واسعة. اما عائلة زوجها العلوية فقد توقعت منه ان يقترن باحدى فتيات الطائفة وليس بفتاة سنية. وتردد ان حماتها الصعبة أنيسة وشقيقة زوجها بشرى تضمران العداء لها. وقال احد المراقبين السوريين: "كان هناك امتعاض عائلي مما يمكن ان تحظى به من أهمية. وكان هناك الكثير من الاستياء لانها اصبحت محبوبة كثيراً فيما لم يحظوا هم بذلك، مثلهم في ذلك مثل افراد عائلة بورجيا (الايطالية) في عصر النهضة الذين اثاروا الكثير من الحسد والكراهية بسبب نبوغهم".
وقد الغيت فجأة ومن دون تفسير مشاريع مثل الكتاب الذي كلفت بريجيت كينان، زوجة سفير الاتحاد الاوروبي السابق بكتابته والمهرجان الفني الدولي الذي طلبت من الكاتبة الايطالية غايا سيرفاديو ان تقوم بتنظيمه. وقالت سيرفاديو "انها اجراءات تهدف الى حجبها، فهي مكروهة من قبل حاشية زوجها".
فهل وجدت السيدة الاولى السورية الآن ارضية مشتركة مع المتشددين الموالين للنظام في وقت الضيق الذي يواجهه زوجها؟ تقول كينان انها كانت تعتقد ان السيدة الاسد اصبحت "مدللة" بسبب كل هذا التزلف. ويرى تابلر انها مع مرور الزمن "تحولت من اصلاحية الى مروجة للنظام" وانها اصبحت "اكثر صعوبة واكثر استبدادا"، وبكلمة اخرى، لقد افسدتها السلطة.
ويقول ان الذين قابلوها اخيرا وجدوا انها "تقف بقوة وراء بشار"، وانها على ثقة من ان النظام يستطيع ان يشق طريقه رغم الصعاب. ويقول ان ظهورها المفاجئ الى جانب زوجها في تظاهرة في دمشق هذا الشهر اثبت انها "تدعم زوجها".
الا ان اخرين يرون الوضع بمنظار مختلف. ويعتقدون انها اجبرت على الظهور في التظاهرة لنفي الانباء التي ذكرت انها هربت من البلاد وان تراجع ظهورها العلني امر له مغزى. وقال كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: "ربما يستطيع المرء ان يجد في ذلك بعض الأسى".
وقالت احدى الصحف السعودية قبل وقت قصير انها تدخلت لمساعدة بعض العاملين في انشطتها الخيرية الذين القي القبض عليهم لاشتراكهم في مظاهرة ضد الحكومة. وقيل انها استدعت في ايلول (سبتمبر) عددا من العاملين في مجال المعونة للتعرف على ما يجري حقا في حمص، وان ظلت تقاطيعها خاليةً من اي تعبير عندما اطلعوها على الوضع. وقال صديق للعائلة لمصدر سوري مقيم في لندن انها "لا يغمض لها جفن في الليل لشدة ما تشعر به من قلق".
ومن الطبيعي ان العيش في دمشق التي تنعم بسلام نسبي حيث يحيط بها اركان النظام، يدفع السيدة الاسد الى ان تؤمن حقا بالدعاية التي يبثها النظام عن ان المعارضة ليست الا زمرة من الارهابيين المسلحين. كما ان من الممكن انها لا ترفض ذلك، خاصة وانها تبدو مخلصة لزوجها وقد تكون لديها القناعة انه وحده الذين يستطيع ان يحمي تماسك بلاده المتنوعة السكان. الا انه يبدو ان ايا من هذين الامرين ليس محتملا. وقال معلق عربي "انها ذكية جدا، واكثر ذكاء من ان تكون كذلك". وقالت زميلة سورية سابقة تصر على انها تطلع على الانترنيت وعلى وسائل الاعلام الغربية انها "تعرف كل شيء وتدرك تماما ما يجري من احداث". وقال صديق لوالدها "انها على مستوى عال من الذكاء والعقلانية. واعتقد ان من الصعوبة بمكان تصور انها تتقبل ما يقال من ان هذا الوضع مؤامرة يقوم بها مخربون وتنظيم القاعدة".
ويتفق الجميع على انها اذا كانت تشعر بالاستياء من اعمال القمع، فليس بامكانها ان تفعل شيئا يذكر الا ان ترجو زوجها داخل منزل الزوجية. وستواجه تداعيات رهيبة اذا هي اعربت عن رأيها علانية. بل ان الاصعب عليها مغادرة سوريا، سواء مع اطفالها او من دونهم. وقال دويل ان "جهاز الامن لا يمكن ان يسمح لها بمغادرة البلاد. اذ ان ذلك سيوجه لطمة الى النظام ومكانته في الداخل". وقال المعلق العربي "انها سجينة اوضاعها". وقال سوري يعمل معها "ليس لديها اي خيار. وعليها ان تستمر كما هي مهما كان الوضع مسيئا. ثم ان عليها ان تفكر في عائلتها واطفالها".
ورغم، او بسبب، وحشية النظام فلا بد من انه سيسقط في النهاية. وعندما يحصل ذلك، فان الاسد اما ان يقتل على الفور او يحال على المحاكمة ويعدم، او يجبر على اللجوء في منفى لا تصل اليه يد محكمة الجنايات الدولية، مثل موسكو او طهران.
ويمكن ان تذهب السيدة الاسد بصحبته مهما كان المستقبل معتما. او ربما تستطيع العودة مع اطفالها الى منزل والديها في حي آكتون (في لندن)، اذ انها لا تزال تحتفظ بجواز السفر البريطاني ولم ترتكب شخصيا جرما واضحا.
ولا يمكن لها مع ذلك ان تتوقع استقبالا حافلا. فالضاحية المحيطة بها مليئة بالسوريين، وكلهم تقريبا من معارضي النظام. وقالت جارة قديمة انه "كان لديها ضمير ولا اعرف ما اذا كان لا يزال لديها". بينما قالت اخرى: "عندما عقدت قرانها عليه كانت تعرف ما الذي سيفعله". ويقول العبدة الذي ما زال يعيش في الشارع ذاته "انها ليست قويمة. والدها وعائلتها في الجانب الخطأ في كل امر".
كارثة الاب
ترعرعت أسماء الاسد في احد المنازل الواسعة في ضواحي أكتون، غرب لندن، ويسهل التعرف عليه. فهناك طبق كبير للاقمار الاصطناعية يمكن والديها فواز وسحر الاخرس، متابعة الاحداث في بلادهم الاصلية سوريا عبر قنوات التلفزيون العربية. وعلى واجهة المنزل اثار طلاء بالاحمر والاسود سببه رشق المحتجين الواجهة بدهان. ويحيط بالمنزل سور للحديقة أطاح به الجمهور الغاضب في اب (اغسطس).
وقد جاء المحتجون من انحاء لندن، ولكن توجد حتى بين الجيران مشاعر كراهية تجاه الدكتور الاخرس. فالكثير من السوريين يعيشون في الشوارع المجاورة، ولبعضهم اقارب اما قتلوا او اودعوا السجن. وقال احد الجيران غير السوريين انه وزوجته "يذوقان مر الحياة".
ويمكن للمرء ان يدرك ان الدكتور الاخرس (65) وهو اخصائي لامراض القلب، انتهى به الامر الى الحضيض. فهو لا يجيب اذا طرق باب بيته. ولا يرد على الرسائل او الرسائل الهاتفية. ويعمل في مستشفى كرومويل وفي عيادته في شارع هارلي، لكنه قلما يشاهد في الانشطة الاجتماعية التي كان يستمتع بها كثيرا. وقال جار اخر "قلما نراه يدخل الى سيارته، ولا شيء غير ذلك".
وعندما حصلت صحيفة "ذي تايمز" اخيرا على رقم هاتفه الجوال، اعتذر عن قبول المكالمة بأدب. وقال "كل ما اقوله سينظر اليه الناس على عكس ما اقول" الا انه لم يوافق على انه "في وضع غير عادي". وكل من تعامل مع الدكتور الاخرس يكيل له الثناء. يقولون انه مؤدب، متجانس روحا وطبعا، ويرحب بمن يلتقي به، وهو مخلص في عمله ويعالج المرضى المحتاجين بالمجان، سواء هنا او في دمشق. وقد أسس الجمعية البريطانية السورية لتحسين العلاقات بين البلدين، كما يقوم هو وزوجته باعمال خيرية كثيرة. وقال احدهم "انك لا تجد فيه عظمة سيئة واحدة".
ورغم ان البعض يقولون ان الدكتور الاخرس يقدر الفرص الاجتماعية والاقتصادية التي وصلت اليه كونه والد زوجة الرئيس، فان الكثيرين يقرون بانه في وضع صعب، بين فكي الولاء العائلي والغضب الدولي نتيجة وحشية نظام الاسد. ويقول اصدقاء انه كان يسعى بهدوء وراء تطبيق اصلاحات عندما بدأت الانتفاضة، ويقول الذين يحطون من قدره انه اصبح يدافع عن النظام، غير ان ما يكنه في نفسه حقا يظل سرا كامنا. فقد قال احد رفاقه السوريين "اخر شيء يريد ان يفعله هو قول شيء يمكن ان يعرض ابنته للمخاطر".
ويبدو ان زوجته قالت لاحدى الجارات التي القي القبض على شقيقها في حماة انه كان عليه الا يشارك في المظاهرات، ولكن قد تكون هي ايضا تخشى على مصير ابنتها.
وقال احد اعضاء الجمعية البريطانية السورية انه لا يمكنه ان يصدق ان الدكتور الاخرس يقبل ما يقوله النظام من ان اسلاميين ارهابيين هم المسؤولون عن الانتفاضة. "في ظني انه يمر بازمة قاسية".
وقال صحافي عربي مخضرم "يمكنني القول انه يشعر بقلق مؤلم بسبب الوضع العام والوضع الذي تعيش فيه ابنته واحفاده".
شاعر من طراز جديد- بائع ورد فعال
- عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الخميس أبريل 25, 2019 2:40 am من طرف بائع الورد
» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الأربعاء أبريل 24, 2019 9:22 am من طرف بائع الورد
» ابراج منتصف الليل الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 7:00 am من طرف بائع الورد
» ابراج بعد الظهر الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الأحد مارس 31, 2019 6:44 am من طرف بائع الورد
» ابراج منتصف الليل الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 4:02 pm من طرف بائع الورد
» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 10:14 am من طرف بائع الورد
» ابراج بعد الظهر السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 5:22 am من طرف بائع الورد
» ابراج منتصف السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الجمعة مارس 29, 2019 4:14 pm من طرف بائع الورد
» ابراج المساء الجمعة 29-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الجمعة مارس 29, 2019 11:29 am من طرف بائع الورد